بدأ الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأسرته حياة جديدة في العاصمة الروسية موسكو، بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء السياسي، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ثروة الأسرة تصل إلى ملياري دولار
وتشير تقديرات وزارة الخارجية الأميركية إلى أن ثروة الأسرة تبلغ نحو ملياري دولار، موزعة على حسابات سرية وشركات وهمية وملاذات ضريبية خارجية وعقارات فاخرة.
استفادت الأسرة من أصولها وعلاقاتها في موسكو للحفاظ على مستوى معيشتها. وكشفت التقارير عن شراء ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك شقق فاخرة في مجمع «مدينة العواصم» في منطقة ناطحات السحاب بالعاصمة الروسية.
حق لجوء بأوامر من بوتين
أكد الكرملين حصول الأسرة على حق اللجوء بقرار من الرئيس بوتين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، حيث صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، قائلاً: «ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد».
وصلت أسماء الأسد مع أبنائها حافظ وكريم وزين إلى موسكو. الابن الأكبر حافظ، الذي يدرس في جامعة موسكو الحكومية، مرشح لنيل درجة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية والرياضية. وقد أعرب عن امتنانه لوالديه ولشهداء سوريا خلال مناقشة أطروحته.
نهاية حكم عائلة الأسد
مع دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق واستيلائها على أماكن إقامة عائلة الأسد، انتهى فجر الأحد حكم العائلة في سوريا، ما دفعها إلى الاعتماد على شبكة من الأنفاق السرية للهروب.
باتت موسكو الآن موطنًا جديدًا للعائلة، حيث يملكون شققًا ذات تجهيزات فاخرة وإطلالات بانورامية، مما يعكس استمرار نمط حياتهم المترف بعيدًا عن الأضواء السورية.